مهما طال الزمان

مهما طـال الزمـان

سـيبقى الصدق مع الله والصدق مع النفس والصدق مع النـاس أمرٌ عظيم عزيزٌ
صـعـبٌ على النفـس تحقيقه في كل لحظة , وهو منجــاة (( يا أيـها الذين آمـنوا
اتقوا الله وكونوا مع الصادقين )) - وليس هذا تزكية لنفسي حاشا لله وكلا -.

~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ مهما طـال الزمـان ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~:ــ
:ــ
ستظل الأقوال والكلمات سهلة – حسنها وسيئها – ميسرة لكل الناس , لكن العمل والمثابرة والجد والاجتهاد صعب لا يناله إلاّ الخلّص من الناس ( ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ) .
~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ مهما طـال الزمـان ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~:ــ
:ــ
سيظهر للمجتمع وللناس كافة أن الناظر إلى الأمام والسائر نحو هدفه ونحو نجاحه هو المسرور المبتهج , هو الذي يصل , هو الذي سينجح , هو الذي سيحقق .
ولكن الذي سيلتفت يمنة ويسرة ويرد على هذا ويناضل من أجل كلمة أو كلمتين أو سبّة أو شتمة هو الخاسر , أما ترى الغزال هو أسرع من الذئب لكن الذئب في أكثر الأحيان يصطاده ! لماذا ؟! عليك الإجابة .
~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ مهما طـال الزمـان ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~:ــ
:ــ
فإنّ المجتمعات والأمــم التي تترجم أقوالها إلى أفعال وتقدر قيمة الكلمة وقيمة العمل وقيمة الوقت هي التي ستكسب وهي التي ستصل حتى ولو كانت كافرة ! فسنن الله لا تتبدل ولا تتغير من أجل كسول أو خامل أو كثير كلام .
~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ مهما طـال الزمـان ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~:ــ
:ــ
سيبقى أن المجتهد والمخلص هو من يخلّـد ذكره وسيرته وحب الناس ودعواتهم له . أسأل الله بمنه وكرمه أن نكون منهم .

~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ مهما طـال الزمـان ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~:ــ
:ــ
ستجد أن التوازن والاعتدال والدراية والحنكة والحكمة أمور عظيمة قد لا يظفر بها الإنسان في مقتبل حياته , والمسلم أحق بها ( الحكمة ضالة المؤمن فأنى وجدها
فهو أحق بها ) .
~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ مهما طـال الزمـان ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~:ــ
:ــ
سيظل الناصح المشفق هو الذي يظهر الجميل ويستر القبيح , ولا يتهم الناس بالعموميات , هو الذي يبقى واثق الخطوة مرتاح الضمير .
~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ مهما طـال الزمـان ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~:ــ

سيبقى الإنسان السلبي يحب السلبيين ويستأنس معهم , والإيجابي يحب الإيجابيين ويستأنس معهم , ولا يمكن أن يدوم السلبي مع الإيجابي ! لأن الإيجابي يحب العمل والتضحية والإنجاز أمـا السلبي فيُسقط فشله على الآخرين ويتهم الآخرين , ويعزو تقصيره إلى غيره